يقع تجمع قدسيا ضمن بلدة قدسيا في محافظة ريف دمشق وتبعد عن العاصمة نحو ثمانية كيلومترات من الجهة الغربية.
ويبلغ عدد سكانها حوالي 425 ألف نسمة وهي احدى مدن الغوطة الغربية تقع إلى الشمال الغربي لمدينة دمشق، يمر منها نهر بردى وتتوسط منطقتي دمر والهامة تبلغ مساحتها 124 ميل ( 198 كيلو متر مربع ).
في بداية العام 2012 خضعت المنطقة لسيطرة مجموعات المعارضة المسلحة وتم تصنيفها على أنها منطقة يصعب الوصول إليها من قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. شهدت قدسيا معارك عنيفة في أكتوبر/تشرين الأول 2012. في مارس 2014، تم عقد هدنة بين الحكومة والجماعات المسلحة التي نصت فقط على وقف إطلاق النار، مع بقاء الجماعات المسلحة في مواقعها.
في 27 سبتمبر 2016، شددت الحكومة الحصار على المنطقة واقترح المسؤولون اتفاق مصالحة بشروط تنص على إجلاء عناصر الجماعات المسلحة ورفع القيود المفروضة على الحركة. في 1 أكتوبر 2016، قبلت الجماعات المسلحة شروط المصالحة التي قدمتها الحكومة والتي تنص على وقف إطلاق النار وإجلاء المقاتلين وعائلاتهم والنشطاء إلى محافظة إدلب؛ في المقابل، تقوم الحكومة بفك الحصار عن المنطقة وتعيد الخدمات إلى وضعها السابق.
والجدير بالذكر أن مصالحة قدسيا كانت مرتبطة بالمصالحة في بلدة الهامة المجاورة. فقد عارضت الجماعات المسلحة في الهامة في البداية المصالحة مع الحكومة. في 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 ، قبلت الجماعات المسلحة شروط المصالحة في أعقاب النيران الكثيفة المباشرة وغير المباشرة التي استهدفت المنطقة والتقدم العسكري الكبير للقوات الحكومية.
في 14 تشرين الأول / أكتوبر، قام قرابة 1،280 من المسلحين والناشطين وشخصيات المجتمع المدني وأهاليهم بإخلاء الهامة وقدسيا إلى مدينة إدلب في إطار اتفاق المصالحة. أوقفت أكثر من 5 منظمات غير حكومية محلية عملياتها في المنطقة حيث تم إجلاء معظم موظفيها.
تكافح حوالي 6000 أسرة فلسطينية نازحة مع تدهور الوضع الإنساني نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار وغياب الموارد المالية المستقرة والنقص الحاد في إمدادات الوقود وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر وارتفاع سعر الآجار وانتشار البطالة وغياب المساعدات الإنسانية وسوء خدمة المواصلات.
مصادر المياه في المنطقة هي: ينابيع مروان ، العراد وعين الفيجة ، وجميعها صالحة للشرب. بشكل عا ، الماء متوفر في التجمع؛ ومع ذلك، يعاني السكان من شح المياه خلال موسم الصيف عندما يرتفع الطلب. يلجأ عادة السكان إلى صهاريج المياه، مما يشكل عبئاً مادياً إضافياً.
يصل طول فترة انقطاع الكهرباء إلى 12 ساعة في اليوم؛ فيما لا تستطيع العديد من الأسر تحمل تكلفة الوقود للمولدات. في فصل الشتاء، تقول معظم الأسر أنها لا تستطيع الاعتماد على الكهرباء لأغراض التدفئة، وبدلاً من ذلك، يشترون أسطوانات الغاز والمازوت والحطب (مع كون الأخير هو أكثر العناصر التي يمكن للأسر تحملها).
دوري للشطرنج في مركز جفرا في قدسيا
فبراير 13, 2023
أقام مركز جفرا في قدسيا دوري الشطرنج لليافعين، حيث انتهى دوري المجموعات بعد ثلاث مباريات لكل مشارك
صف التطريز في مركز جفرا المجتمعي في قدسيا
ديسمبر 9, 2022
عبّر الأطفال في مركز جفرا قدسيا عن حبهم للمكان الذي تعلموا فيه دروساً ومهارات جميلة ومميزة وبالأخص صف التطريز التي... View Article
مسابقة لإختيار أجمل لوحة فنية في مركز جفرا المجتمعي في قدسيا
ديسمبر 8, 2022
أعلن مركز جفرا المجتمعي في قدسيا عن مسابقة أجمل لوحة فنية في ختام ورشة الرسم التي امتدت على نحو أسبوع.... View Article
دورة لغة فرنسية في مركز جفرا في قدسيا
أكتوبر 7, 2022
من دورة اللغة الفرنسية لطلاب الشهادة الثانوية في مركز جفرا بقدسيا هذه الدورة هي ضمن سلسلة دورات تعليمية لطلاب الشهادات... View Article