المنكوبين

خلال الانتداب الفرنسي كانت المنطقة تدعى بـ”الدائرة الرابعة”، قبل أن تتحول إلى منطقة للجيش الفرنسي، ثم قاعدة أمريكية بعد الاستيلاء عليها من قبل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان.

بعد فيضان نهر أبو علي في عام 1955، والذي تسبب في كارثة لمئات من العائلات في طرابلس، نزحت الأسر المتضررة إلى المنطقة بحثا عن مأوى، على أمل أن تقوم الحكومة بإعادة النازحين إلى منازلهم بعد إعادة بنائها.  وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين زيادة مضطردة في عدد الأسر التي انتقلت من مناطق ريفية مثل الضنية وعكار للإقامة فيها.

يعاني السكان الذين يعيشون في فقر مدقع من نقص مياه الشرب، الكهرباء، والطرق، الإنارة، والصرف الصحي، فيما يتجاوز معدل البطالة الـ 90٪ كما يظهر بشكل واضح النقص الحاد في الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.